موريتانيا :الأمن يقمع نشطاء 25 فبراير والمعارضة تخرج في الشمال

خرجت حركة 25 فبراير اليوم الأحد   15/4/2012 في العاصمة الموريتانية  نوكشوط وذالك في اطار انشطتها المتصاعدة المطالبة بإسقاط النظام العسكري في موريتانيا .

وهو المطلب الذي اصبح لها أكثر من عام تنادي  به .

وخلال هذا الخروج قام الامن الموريتاني بقمع نشطائها  قمعا وحشيا.
 حيث نكل بهم وسحلهم واعتدى عليهم بقوة ,وهو ما أوقع اصابات بينهم و تم نقلهم في ما بعد الى المستشفى .

وكذالك قام عناصر من الامن بالتحرش اللفظي والفعلي بالنشطات المشاركات في نشاط حركة 25 فبراير ,حيث قالت احدى المشاركات في نشاط اليوم :

"أن عناصر الامن قاموا بمخاطبتها بكلام نابي وحاولوا الاعتداء عليها وقاموا بحركات جنسية من اجل ارعابها" .
وكذالك اصدرت الحركة بيانا تندد فيه بالقمع الذي تعرضت له هذا نصه :

بيان :

صورة من اعتقال نشطاء من حركة 25 فبراير

تماديا في النهج العسكري والتعامل بالعقلية الأمنية مع المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يتخبط فيها البلد، عمدت شرطة النظام القمعي للجنرال محمد ولد عبد العزيز إلى التعامل بوحشية وعنجهية مع تظاهرة سلمية لنشطاء حركة 25 فبراير صباح اليوم. وقد أوغلت الشرطة في قمع المتظاهرين السلميين حيث تحرشت بمناضلات الحركة وأمطرت الجميع بوابل من القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والضرب بالهراوات مما خلف إصابات بالغة في صفوف نشطاء الحركة الذين لا يزال ثلاثة منهم يرقدون في المستشفى الوطني هم أحمد عبد الله وسيدي الطيب ولد مجتبى وصدام النونو كما تم اعتقلت الشرطة مجموعة من مناضلي الحركة هم محمد عبدو والدده ولد الشيخ ابراهيم وحبيب ولد الشيخ والشيخ عبد الله ولد مولاي.

إننا في حركة 25 فبرير إذ نندد بهذه العنجهية، نذكر نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز بمصير أنظمة مماثلة في المنطقة قمعت، وشعوب صمدت وأرادت، فاستجاب لها القدر.

إننا نهيب بكل القوى الحية في موريتانيا إلى الوقوف جنبا إلى جنب من أجل إزاحة النظام العسكري البائس عن وطننا الحبيب.

صورة لاحد النشطاء مغمي عليه بسبب الضرب

صورة من مهرجان المعارضة في مدينة أكجوجت 

ومن ناحية اخرى انطلق  مساء الاحد مهرجانا حاشدا نظتمه منسقية المعارضة في مدينة "أكوجت "في الشمال الموريتاني ,وذالك في إطار أنشطتها المتصاعدة من أجل إسقاط النظام .
حيث شدد زعماء المنسقية على ضرورة رحيل النظام العسكري في موريتانيا .
الذي وصفوه بالكارثي والخطير على مستقبل موريتانيا .

وأثناء هذا المهرجان رفعت  الجماهير لافتات تحمل شعارات مثل:

التغيير الان –والشعب يريد رحيل النظام ,وشعارات اخرى من قبيل :

إرحل ! إرحل!إرحل!-لابديل عن الرحيل –لالنهب الثروات –لا لتدمير البيئة –لالنشر السموم –الذهب للشعب -لا لارتهان ثروات البلاد

وفي نفس الوقت قام الجنرال محمد ولد عبد العزيز بمهرجان في مدينة ألاك .
واعتقل على خلفيته  منسق حزب اتحاد قوى التقدم المعارض  في لبراكنه، الطيب صو  وأربعة نشطاء أخرين  في مدينة ألاك مساء اليوم.

 حيث اتهمهم النظام بالقيام ببعض الأنشطة المعارضة له في المدينة.
وكانت كلمة إرحل قد إكتسحت جدارن مدينة ألاك  وذالك قبل زيارة الجنرال لها ,وكذالك كتبت شعارات مناهضة للنظام على سيارات والي الولاية ومدير الأمن والعديد من الشخصيات الأخرى.

وقد وزع ما يعرف بشباب لبراكنه الحر، منشورا شديد اللهجة، أعلن من خلاله أنه "لن يدخر أي جهد من أجل إفشال زيارة الجنرال ولد عبد العزيز، وسيؤكد له بما لا يدع للشك مجالا أنه رجل مكروه، في لبراكنة، تكرهه وديانها وهضابها وجوع أهلها، ومستقبل شبابها الغامض ".