بصراحة عندما بدأ ربيع الثورات العربية انتابني رعب شديد وعشت على المهدءات، وخاصة بعد سقوط الرئيس القوى المدعوم دوليا "حسني مبارك" شعرت أن ساعتي قريبة خصوصا أن نظامي إن صحت تسميته كذالك هش للغاية.
بدأت أفكر وأخطط وأتساءل كيف أبعد هذا الكابوس كيف أنجوا، قمت بحركات بهلوانية ومشاهد مسرحية مثل دكاكين التضامن، بثثت خطابا جميلا منمقا ساحرا.
لكن لمست أن الشعب مل وحفظ كل خططي وأكاذيبي فأنا وللأسف لم أستطع الخروج من عباءة العسكري البليد.
وعندما سمعت عن هذا الحراك الشبابي انتقلت من المهدءات إلى صنف أخر لا داعي لذكره اسمه ، أطلقت الإشاعات بأن لديهم أجندات تخريبية أنهم مجرد سياسيين أنهم قبليين وجهويين حاقدين.
ولم يجدي ذالك نفعا فكانت الأيام تمر بسرعة والحركة تزداد يوم بعد يوم وتنتشر، لكن يبدوا أني محظوظ نوعاما حدثت لي بشرى سارة وهي سيطرت الشباب الحزبي على الحراك الشبابي، حيث قزموا مطالب الشباب وضيعوا الحراك في قوالب وإطارات تقليدية بالية، وأنا ككل العسكر خبير في تفكيك الأحزاب و،فمثلا أنا كنت أخاف من أن يطالبوا بإسقاطي وبكتابة دستور جديد وتقليص تلك الصلاحيات الإلهية التي أتمتع بها وأحكم بها رقاب الشعب، كنت أخاف من أن يطالبوا بتشكيل مجلس دستوري منتخب من طرف القضاة وبأعضاء مستقلين لا أملك حق إقالتهم ولا تعيينهم، كنت أخاف من أن يطالبوا بتجريم تدخل العسكر في السياسة ..كنت أخاف من أن يطالبوا بتغيرات جذرية قد تعيق طريقي في نهب البلاد.
،لكن الحمد لله والشكر له كانت مطالبهم شخصية وحزبية جدا، تقريبا أعرف اسم الزعيم السياسي الذي صاغها، فمثلا طالبوني بإقالة رئيس الوزراء ذالك الكائن الديكوري الذي لا يملك من الصلاحيات سوى تلك التي يملك بواب الوزارة .طالبوني بحكومة ائتلاف وطني لكن أيضا قالوا أنها تكون حكومة تكنوقراط لحن غير مكتل وشرخ واضح وتخبط بين ..
المهم أنهم أنقذوني من ذلك الشباب الصادق فهم الخطر الحقيقي لأن مطالبهم واضحة غير مرصعة بالطموح الشخصي و الحزبي، لأنهم غير تابعين لأي فصيل أحرار بكل معنى الكلمة وهم من حرر مصر وتونس، وقبل أن أنهي كلامي أحب أن أشكر أصدقائي السياسيين على هذه الخدمة التي أنعشت حكمي شكرا لشباب الأحزاب ..وبخصوص مطالبكم سأحققها ولدي سر لكم أنا أصبحت مالا من رئيس الوزراء شكله لم يعد يعجبني سأغيره، وقد يكون واحد منكم بديله ..عاشت موريتانيا مغتصبة ..عاشت الأحزاب السياسية متمصلحة ..عشت أنا الجنرال والحاكم الأوحد للكوخ الأطلسي المسمى موريتانيا.
بدأت أفكر وأخطط وأتساءل كيف أبعد هذا الكابوس كيف أنجوا، قمت بحركات بهلوانية ومشاهد مسرحية مثل دكاكين التضامن، بثثت خطابا جميلا منمقا ساحرا.
لكن لمست أن الشعب مل وحفظ كل خططي وأكاذيبي فأنا وللأسف لم أستطع الخروج من عباءة العسكري البليد.
وعندما سمعت عن هذا الحراك الشبابي انتقلت من المهدءات إلى صنف أخر لا داعي لذكره اسمه ، أطلقت الإشاعات بأن لديهم أجندات تخريبية أنهم مجرد سياسيين أنهم قبليين وجهويين حاقدين.
ولم يجدي ذالك نفعا فكانت الأيام تمر بسرعة والحركة تزداد يوم بعد يوم وتنتشر، لكن يبدوا أني محظوظ نوعاما حدثت لي بشرى سارة وهي سيطرت الشباب الحزبي على الحراك الشبابي، حيث قزموا مطالب الشباب وضيعوا الحراك في قوالب وإطارات تقليدية بالية، وأنا ككل العسكر خبير في تفكيك الأحزاب و،فمثلا أنا كنت أخاف من أن يطالبوا بإسقاطي وبكتابة دستور جديد وتقليص تلك الصلاحيات الإلهية التي أتمتع بها وأحكم بها رقاب الشعب، كنت أخاف من أن يطالبوا بتشكيل مجلس دستوري منتخب من طرف القضاة وبأعضاء مستقلين لا أملك حق إقالتهم ولا تعيينهم، كنت أخاف من أن يطالبوا بتجريم تدخل العسكر في السياسة ..كنت أخاف من أن يطالبوا بتغيرات جذرية قد تعيق طريقي في نهب البلاد.
،لكن الحمد لله والشكر له كانت مطالبهم شخصية وحزبية جدا، تقريبا أعرف اسم الزعيم السياسي الذي صاغها، فمثلا طالبوني بإقالة رئيس الوزراء ذالك الكائن الديكوري الذي لا يملك من الصلاحيات سوى تلك التي يملك بواب الوزارة .طالبوني بحكومة ائتلاف وطني لكن أيضا قالوا أنها تكون حكومة تكنوقراط لحن غير مكتل وشرخ واضح وتخبط بين ..
المهم أنهم أنقذوني من ذلك الشباب الصادق فهم الخطر الحقيقي لأن مطالبهم واضحة غير مرصعة بالطموح الشخصي و الحزبي، لأنهم غير تابعين لأي فصيل أحرار بكل معنى الكلمة وهم من حرر مصر وتونس، وقبل أن أنهي كلامي أحب أن أشكر أصدقائي السياسيين على هذه الخدمة التي أنعشت حكمي شكرا لشباب الأحزاب ..وبخصوص مطالبكم سأحققها ولدي سر لكم أنا أصبحت مالا من رئيس الوزراء شكله لم يعد يعجبني سأغيره، وقد يكون واحد منكم بديله ..عاشت موريتانيا مغتصبة ..عاشت الأحزاب السياسية متمصلحة ..عشت أنا الجنرال والحاكم الأوحد للكوخ الأطلسي المسمى موريتانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق