صورة من مسيرة شباب كرو من (صفحة منسقية شباب كرو المستقلة) |
لتبدأ بعد ذلك التبريكات ورسائل التهنئة من قبل الأصدقاء وتجتاح فيسبوك حالة من الفرح جعلتني فخور بالانجاز والفوزوظهور إسم بلدي على لائحة الفائزين لعام 2013 بالجائزة المرموقة وإدخال السرور على شبابها الطامح لغد أفضل،ولكن سرعان ما خرجت من هذه الحالة ورجعت إلى واقعنا الموريتاني المزري البغيض،والسبب هو مشاهد بثتها قناة الساحل من نشاط شباب مدينة كرو الاحتجاجي أمام القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط يوم التاسع من مايو.
مشاهد يظهر فيها رجال الأمن وهم يطلقون مسيلات الدموع والهروات على الشباب المحتج ويستمتعون بركلهم بأرجلهم وضربهم بالعصي ويرسمون لوحة في منتهي القتامة والبشاعة توضح إستمرار النظام في إنتهاج القمع حلاً لازماته مع الشعب المحتج المطالب بأبسط مقومات الحياة الكريمة.
بالتأكيد لم يفاجئني قمع النظام لشباب مدينة كرو فقد دأب على التنكيل بكل مطالب بالحق ولايقسم بسخاء وعدالة سوى مسيلات الدموع،فسبق ونكل بشباب 25 فبراير ولاتلمس جنسيتي وإيرا ومنسقية المعارضة والمحتجين في مدن الداخل (إنتفاضة الماء) والعاطلين عن العمل.
لكن هذا القمع نبهني إلى وضعي الطبيعي وأنه لايحق لي الإحتفال بأي إنتصار ولا جائزة ما دمت أعيش في وطن يحتقر فيه المواطن وتهان كرامته...وطن يهرب منه أبناءه كل يوم بسبب الظلم والقهر والبطالة والفقر...وطن يقتل فيه ولد المشوظفي لأنه خرج مطالب بحقه وحق العمال في الكرامة...فاحتفالاتنا وأحلامنا مؤجلة إلى أن نحسم معركة الكرامة ودولة المواطنة وإحترام حقوق الإنسان.
bape hoodie
ردحذفoff white hoodie
goyard bags
kobe byrant shoes
golden goose sneakers
kd 12
nike off white
kyrie 7
air jordan 1
yeezy 700