علاء عبد الفتاح يحتضن إبنه الذي ولد وهو في سجن المجلس العسكري، ويقضى اليوم أول عيد ميلاد له وهو في سجن السيسي |
واليوم يعيش الرفيق علاء عبد الفتاح محنة أخرى وقصة نضالية جديدة والسبب دائما رفضه للظلم والخنوع وأنه لايمكن أن يلعب دوراً غير الدفاع عن أناة المواطن المطحون و أن يكون الصوت في زمن السكوت.
حيث يقوم نظام السيسي بوضعه خلف القضبان و تقييد حريته،وحسب بيان حملته الداعمة فإن علاء تعرض للتكنيل أثناء اعتقاله وتم التعدي كذلك على زوجته منال حسن، وجاء في البيان أيضا أن الاعتقال جاء على خلفية مشاركته في نشاط نظمته مجموعة لا للمحاكمات العسكرية:
كانت مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين قد دعت للتظاهر يوم 26 نوفمبر أمام مجلس الشورى لحث لجنة الخمسين على وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين في الدستور الجديد وضمان أن يُحاكم كل متهم أمام قاضيه الطبيعي. وقامت قوات الشرطة بقمع المظاهرة السلمية باستخدام عنف شديد غير مبرر. حيث قامت باستخدام المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرة، وبإعتقال كل من طالته يداها.تم إعتقال أكثر من 50 شخصًا بشكل عشوائي، وفي الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح العديد منهم في نفس اليوم لتفادي الضجة الإعلامية، تم التحفظ على 24 آخرين.علاء عبد الفتاح قصة مصرية تجعلك تطمئن على اسمترارية االانسان المقاوم والرافض للذل،في زمن يبيع فيه المناضلون ضمائرهم بين طرفة عين وانتباهتها،فهو ابن لرفيقين كرسا حياتهما من أجل إعلاء قيم القانون والعدالة الاجتماعية والمساواة وأخ لمناضلة تناهض الحكم العسكري ...الحرية لعلاء ولكل رفاقه الذين يتنفسون الحرية الاَن في سجون السيسي وليسقط القامع والجلاد وكل القوانين الجائزة.
ثم أصدرت النيابة أوامر ضبط وإحضار لإثنين من النشطاء المعروفين، علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر. وفي حين أن كلاهما كان قد أعلن قراره بتسليم نفسه للسلطات، قامت الشرطة بإقتحام منزل علاء عبد الفتاح بالقوة، مساء 28 نوفمبر، وأعتدت عليه وعلى زوجته منال حسن بالضرب.
اتهمت النيابة علاء عبد الفتاح وحده بالدعوة للمظاهرة دون تصريح من السلطات,. تم إخلاء سبيل 23 من المتهمين بضمان الكفالة المالية، بينما مازال علاء عبد الفتاح وأحمد عبد الرحمن محتجزين على ذمة القضية.
تحية طيبة شكرا على المرور وزيارة مدونتكم شرف لي ..تحياتي
ردحذفمشكووور أخي الكريم احمد :) مواضيعك دائما في القمة
ردحذفمش عارف بعد كلام حضرتك أستاذ أحمد وأنا فى حيره من هذه الشخصيه فأنا لم أكن اقتنع به من قبل
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفلم اَتى بشيء من عندي إنما هو تاريخ الرجل يتحدث
ردحذفرائع والله يا أستاذ أحمد
ردحذفجزاك الله خيرا أخى أحمد
ردحذفمشكور
ردحذفالحرية للثوار ويسقط حكم العسكر
ردحذفاتمنى من الجميع الدخول لموقعنا "بوابة اليوم " مراسلتنا فى حالة ان كنت من محبى القصص والروايات او كنت من محبى التاريخ او من هواة الصحافة .
ردحذففقط عليك مراسلتنا عبر الايميل وسيتم نشر اعمالك او اخبارك او تحقيقاتك الميدانية لدى موقعنا .
الى كل من يهوى الصحافة وحرية الرأى والابداع . انشر مقالاتك او قصائدك او اشعارك او هوياتك فى الرسم لدينا فنحن نحتوى كل الاطياف وكل التيارات الفكرية ونؤمن بحرية الرأى مادامت لا تتخطى ميثاق الشرف الاعلامى وتتسم بماعيير المهنية والالتزام بالاداب العامة فاهلا بالجميع فى موقعنا نتشرف بكم جميعا من كل بقاع الدول العربية وكل انحاء الارض