موريتانيا - الثورة المنسية/ وائل بدران ناشط مصري
اثناء الثورة المصرية و فى احدى مراحلها الهامة قطع النظام السابق الاتصالات التلفونية و خدمات الانترنت فى محاولة لعزل الثوار و حصارهم و فى نفس الوقت نشطت اجهزة النظام السابق من خلال مكاتب الخارجية و السفارات فى الخارج فى تقديم صورة مشوهة للثوار و محاولة التأكيد على سيطرة النظام السابق على الوضع داخل مصر .. و بالاضافة الى ذلك اخذت وسائل الاعلام الاجنبية فى بث اخبار مربكة عن الثورة كان من اهمها اعلان وزيرة الخارجية الامريكية (هيلارى كلينتون) ان النظام المصرى مستقر و مبارك قادر على اخماد التمرد ضده و ضد نظامه .. و لكن قوة الثورة و اندفاعها كانت اقوى من كل تلك المحاولات .. فهل نجحت الثورة المصرية وحدها ؟
تلقت الثورة المصرية دعما شعبيا لا نبالغ عندما نقول انه اتى من العالم كله (شعوبا و ليس حكومات) .. اتى هذا الدعم فى شكل المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية على قمع النظام السابق للثوار .. و اعتراضا على تأييد الحكومات المختلفة لنظام مبارك و انتشرت هذه الاحتجاجات و الفاعليات فى المدن الاوربية و الامريكية و الاسيوية .. قام بتنظيم هذه الوقفات افراد مصريين و عرب و من مختلف الجنسيات الاخرى.
و فى نفس الوقت نشط الافراد على الانترنت فى نشر الاخبار و الفيديوهات المتسربة من احداث الثورة المصرية .. و تكونت المئات من المجموعات من نشطاء عرب و غيرهم و شكلوا جناحا اعلاميا للثورة المصرية وضع احداثها على خريطة الاخبار و اجبر محطات التلفزيون و الجرائد الدولية على نشر العديد منها ..مما ادى الى التعريف باحداث الثورة و نشرها على مستوى الرأى العام العالمى .. فهل كان هذا قليلا؟
اتذكر الآن مواطن موريتانى نبيل كان لمتابعته الصادقة للثورة المصرية و نشره لاخبارها على مدونته دور داعم للثورة المصرية ومحاولة ثورية لتشكيل الجناح الاعلامى للثورة المصرية .. فهل رددنا الجميل ؟
فى الواقع هو ليس جميلا و لا مكرمة بل هو واجب على كل من يتطلع لحرية و كرامة و انسانية ان يتضامن مع المطالبين بالكرامة الانسانية فى كل مكان .. فانتصار الحرية فى اى مكان هو انتصار لها فى كل مكان
و ما زال احمد ولد جدو ينشط فى دعم الثورة فى سوريا و فى غيرها من اركان وطننا العربى
فى الوقت الذى يتعرض فيه المواطنون فى موريتانيا الى الة قمعية من النظام هناك لا تختلف كثيرا عن ما نشاهده فى مصر و تونس وليبيا و اليمن و سوريا و غيرها
اخر ارهاصات الاحداث فى موريتانيا هى ما اخبرنى به احمد ولد جدو
اتفاقية وقعتها الحكومة الموريتانية مع شركة صينية تعفي بموجبها الشركة الصينية من الضرائب لمدة 25 سنة
والكثير من الامتيازات والمقابل 2400 فرصة عمل
وهذه الاتفاقية ستقضي على40000الف فرصة عمل موجودةحاليا
وللاتفاقية ملحقات لم تعرض على البرلمان
و عندما دعا هو و غيره من النشطاء الى فاعلية يوم 25 ابريل .. كان الرد هو القمع الامنى .. و تم اعتقاله يومها
و لكن مطالب الحرية لم تسقط و لن تسقط ..
عاشت موريتانيا
جانب من يوم الغضب الموريتانى
http://ahmedjedou.blogspot.com/2011/04/blog-post_7947.html
موريتانيا: الشعب يريد اسقاط النظام
http://ahmedjedou.blogspot.com/2011/04/blog-post_6817.html
قمع المتظاهرين يوم 25 ابريل فى موريتانيا
http://ahmedjedou.blogspot.com/2011/04/25-25-avril.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق