قبل شهرين أعلن عن تنظيم "اللقاء الوطني حول تقنيات التواصل الاجتماعي ",في مدينة "الزويرات "الموريتانية و,الذي كان يهدف المنظمين من خلاله إلى ربط الصلاة بين النشطاء العرب وإخوتهم الموريتانيين لتبادل الخبرات, وكذالك بناء قدرات القيادات الشابة حول تقنيات التواصل الاجتماعي و طرق استخدامها إضافة إلى التحرير و النشر و المونتاج وذلك على يد خبراء متخصصين في المجال من دول شقيقة. .
إلا أن النظام العسكري في موريتانيا قام بمنع تنظيم هذا اللقاء رغم أن الهيئة التي دعت له مرخص لها لدى السلطات الموريتانية ولم يبدى النظام أي تبرير إلا أنه يعترض على مشاركة بعض النشطاء الموريتانيين في هذا الملتقى .
واليوم توجد أخبار عن عزم النظام العسكري في موريتانيا على تنظيم ملتقى شبابي سياسي يحضره بعض نجوم الربيع العربي الشباب من المدونين الذين ثبت نشاطهم على شبكة الانترنت وتفاعلهم السياسي بشكل كبير للإطاحة برؤساء ديكتاتوريين في دول عربية عدة كمصر وتونس وليبيا وربما سوريا واليمن التي لا زالت الثورات تتفاعل فيها."..
ولهذا نوجه رسالة إلى كل المدونين, والنشطاء العرب مفادها أنه عليهم أن لا يشاركوا في هذا النشاط الذي يحاول هذا النظام العسكري القمعي تجميل صورته به ,فهذا النظام وقف ضد الثورات العربية فدعم القذافي حتى بعد سقوطه دعمه باستماتة ودعم بشار وبعث له رئيس وزرائهم ليؤكد وقوفه معه في حربه ضد شعبه .
وهذا النظام يقمع التظاهرات السلمية في موريتانيا فقد قمع مظاهرات حركة 25 فبراير وقتل أحد نشطاء حركة "لاتلمس جنسيتي",ومازال يقمع كل التحركات السلمية ويحرم الموريتانيين من حقهم في التظاهر ,ويضيق على النشطاء الحقوقيين .
وهذا النظام حرم الشعب الموريتاني من تجربته الديمقراطية الوليدة التي أبهرت العالم فقام رأسه بإزاحة أول رئيس مدني منتخب في موريتانيا .
لذالك نرجوا من كل أصحاب الضمائر الحية من" المدونين" و"لنشطاء" العرب عدم المشاركة في هذا الملتقي كي لا يجملوا وجه نظام عسكري قبيح ويشاركوا في قمع شعب مقهور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق