بعد أن تشدق الجنرال الانقلابي محمد ولد عبد
العزيز في خطابه في مدينة أنواذيبو بأنه "بلا لحية" و لا يكذب ,وأنه قضى على أسلوب صفقات التراضي,وهذا على حد قوله ما يغضب قادة المعارضة" الذين عاشوا ردحا من
الزمن على الفساد ونهب الأموال العمومية.
هذه صفقات تمت بالتراضي تفند
قول الجنرال وادعاءاته :
ـ صفقة بناء مطار نواكشوط
الدولي التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات وقد منحت في إطار سري لمجوعة مؤسسات
وطنية، لا تملك أي مراجع تقنية في ميدان بناء المطارات الدولية و ستضطر هذه المجموعات
لا محالة للتعاقد هي الأخرى مع أطراف أجنبية لإنجاز المشروع.
ـ شراء ثلاث طائرات مستعملة
من طرف شركة موريتانيا للطيران.
ـ صفقة شبكة الصرف الصحي في
سبع مقاطعات من نواكشوط بمبلغ 200 مليون دولار.
ـ صفقة الطريق الرابط بين
الغايرة و باركيول.
ـ مشروع إعادة تشجير مدينة
نواكشوط الذي اعترف ولد عبد العزيز نفسه أنه فشل ونهب للمال العام ـتجهيز وحدة العلاج
الإشعاعي بالمركز الوطني لأمراض السرطان ( لم تعثر المفتشية العامة للدولة في بحثها
عن المستندات ـ لدى إدارة المركز أو الوزارة الوصية ـ للوثائق المتعلقة بهذه الصفقة
التي تجاوز غلافها المالي سبعة ملايين 7000000 أورو.
ـ صفقة تجهيز مستشفي كيفة
ـ صفقة شراء تجهيزات مستشفي
النعمة
ـ صفقات الطرق في نواكشوط
التي تمنح في البداية بالتراضي لشركة آ.ت.ت.م لتوزع بعد ذالك علي المقربين من النظام.
ـ صفقات تخطيط الكزرة في نواكشوط
وبعض الطرق وشبكات المياه في ولايات الداخل التي تسند رسميا بالتراضي للهندسة العسكرية
لتوزع بعد ذالك بصفقات التراضي "على المقربين من النظام.".
هذه الصفقات التي تمت كلها بالتراضي وبالتحايل وفي ظل غياب
الشفافية تثبت كذب وزيف كلامه وانتهاجه نهج الفساد والنهب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق