السبت، 17 مارس 2012

قافلة الأمل الأخير تقطع 470كلم وتصل إلى القصر الرئاسي في نواكشوط


صورة من النشطاء امام القصر الرئاسي 
بعد أسبوعين  من السير على الأقدام و قطعهم أكثر من 470 كلم  في أجواء  رديئة وطبيعة موحشة وصعبة ,وصل نشطاء مدينة أنواذيبو  المشاركين في قافلة الأمل الأخير الراجلة إلى القصر الرئاسي صباح اليوم 17/3/2012  ,وقام باستقبالهم العديد من المناصرين والنشطاء  والمدونين وممثلي الأحزاب والمنظمات  والحركات الاحتجاجية  في موريتانيا .
وبعد وصولهم إلى القصر الرئاسي نظموا  وقفة كانوا قد أعلنوا أنها ستكون هي خاتمة نشطاهم الاحتجاجي ,و بعد ساعة من التجمهر أمام القصر الرئاسي جاءهم مدير ديوان  الجنرال محمد ولد عبد العزيز وطلب منهم الدخول إلى القصر ,ودخل اثنان  من النشطاء معه وبقي الآخرون أمام القصر ينتظرون ماذا سيقول لهم مدير الديوان  .
وبعد خروجهم من القصر الرئاسي  قال الناطق الرسمي بسم النشطاء احمد سالم ولد أسويد احمد:"سئلنا مدير ديوان الجنرال عزيز  عن ماهيتنا وماذا نريد ,فأجبناه نحن  أصحاب مظالم ,ئمنا الظلم ونريد التغيير في موريتانيا,نحن مجموعة سكان مدينة نواذيبوا وجئنا حاملين حاملين مظالم المدينة  ,ولن نعرضها إلا الجنرال محمد ولد عبد العزيز ".
وكذالك قالت  "البارة" إحدى النساء المشاركات في القافلة "الحمد لله على تحقيق هذا الانجاز الذي أتمنى أن يكون بادرة خير على الشعب الموريتاني وان يكون سبب في التغيير المرجو
وشكرت الشعب الموريتاني على تضمانه معهم وقالت كل التعب والجوع الذي أصابنا يهون من اجل أن يتغير حال الشعب الموريتاني الذي يستحق أن يعيش في ظروف أحسن من هذه .
وبعد هذه اللقاء انطلق النشطاء نحو مكان استراحتهم وفضوا تجمهرهم من دون أن يسمح لهم بمقابلة  الجنرال محمد ولد عبد العزيز وعرض مطالبهم عليه  .
والجدير بالذكر ان نشطاء القافلة قد وصلوا الى مدخل نواكشوط يوم الثلثاء الماضي  13/3/2012 ,وارسلوا طلب ترخيص لمسيرتهم واعتصموا في انتظار الاجابة عليه ولم يرد لهم جواب فقرروا الدخول صباح اليوم الى المدينة والوصول الى القصر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق