صورة تظهر اصابة احد النشطاء |
خرج صباح اليوم
مجموعة من الشباب الموريتاني في أماكن متفرقة من العاصمة نواكشوط وذالك من اجل
المطالبة بإسقاط النظام العسكري في موريتانيا .
كانت أقواها مسيرة انطلقت من وزارة
المالية باتجاه الوزارة الأولى، لكن الشرطة
منعتها من التقدم ,وأمطرت المشاركين فيها بوابل من مسيلات الدموع والهراوات، مما جعل
المتظاهرين يتصدون لها بالحجارة، ثم قطع المحتجون الطرق المؤدية إلى جامعة نواكشوط،
وحدثت عمليات كر وفر في الشوارع المؤدية إلى الجامعة.
وقام الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع داخل جامعة نواكشوط بعد أن دخل إليها
بعض المتظاهرين. المصابين .
و بعد ذالك قام
الشباب المحتج باقتحام الوزارة الأولى ودخلوا في مواجهات قوية مع الأمن بعد قام الأمن
بقمعهم بوحشية ,هذه المواجهات خلفت إصابات قوية بين المتظاهرين منها كسور وجروح في الرأس .
واعتقل كذالك على إثرها أكثر من 100 ناشط من الشباب المحتج,
وكذالك قام الأمن بمطاردة الشباب المحتج
بالسيارات لا تحمل لوحات أرقام، ونقلت فيها فوجين من المعتقلين إلى إدارة
أمن الدولة .
و كذالك قام الأمن باعتقال بعض الصحافة الذين كانوا يغطون الحدث من بينهم رئيس تحرير موقع الأخبار
بالفرنسية عبد ولد عبدو القادر ومصور الموقع أيضا.
وهو ما أدى بنقابة
الصحفيين الموريتانيين بإصدار بيان تنديديا جاء فيه :
إن النقابة إذ تسجل بأسي تزايد حالات الاعتداء علي الصحفيين من قبل قوي الأمن أثناء
تغطيتهم المظاهرات تنند بشدة بالاعتداء علي الزميل عبدو ولد عبد القادر وتعتبره انتهاكا
صارخا للحريات ولسلامة الصحفيين تطالب بإطلاق الفوري لسراح الزميل ومحاسبة المسؤولين
عن ذلك تجد د دعوتها للسلطات العمومية بواجب تمكين الصحفيين من أداء واجباتهم في اطلاع
الرأي العام بكل حرية وتسيير نفاذهم الي مصادر الأخبار".
احد النشطاء وقد تعرض لكسر في الذراع |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق