الأربعاء، 4 أبريل 2012

أنا موريتاني إذن أنا معتقل


صورة لسحل الامن لاحدى الطالبات 
وصلت موريتانيا 2012 إلى مرحلة متقدمة من الاستبداد والتسلط, حيث يتمادى النظام العسكري فيها بقمع الشعب وانتهاك حقوق الإنسان فقد اعتقل من بداية هذه السنة  إلى الآن المئات  من المطالبين بحقوقهم  بالطرق السلمية من طلاب، و نشطاء شباب، وعاطلون عن العمل ، ونساء،وحقوقيون.
فبمجرد أن تتظاهر وتمارس حقك الدستوري يقوم النظام بقمعك  واعتقالك وفي هذه التدوينة سأحاول أن أقوم بجمع استطعت من حالات التوقيف والاعتقال التي تعرض لها الموريتانيون في الأشهر الأولى من  السنة الحالية :
ففي بداية العام افتتح النظام باكورة اعتقالاته في 12 من يناير باعتقال 3 ناشطين من "إيرا" شرقي البلاد .
وفي  4 فبراير قام النظام الموريتاني باعتقال الناشط "وان بيران عبدول "منسق تنظيم "لاتلمس جنسيتي" في ظروف غامضة ودون أي مبررات ,وفي 11 فبراير وأثناء  مسيرة الإنذار التي أطلقتها حركة 25 فبراير قام النظام باعتقال 16 عضوا من الحركة بعد قمع شديد.
وبعد ذالك بثلاثة أيام في 14 فبراير وعلى خلفية احتجاجات طلاب جامعيين بشأن الامتحانات تم اعتقال 8 طلاب من بينهم 4 فتيات.. تم تعذيب الفتيات في سابقة من نوعها..

وفي يوم  25 فبراير في إحياء الذكرى الأولى للحراك الشبابي اعتقلت الشرطة 8 أعضاء من الحركة .
وعندما رفض شباب 25 فبراير السكوت على التعديلات الدستورية في يومها المشئوم تم اعتقال 5 محتجين.
وفي يوم 11 مارس اعتقلت الشرطة 30 طالبا و طالبة من بينهن مرضعات منعنهن من إرضاع أبنائهن.. و تعرضن للسحل و الضرب، و ألقي بهن في أطراف المدينة..
في اعتقالات طلاب المعهد كشف المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان عن حالات تعذيب و إهانة للطلاب المعتقلين
 وبعد ذالك بيوم قام الأمن في 12 مارس  باعتقال 6 من نساء قرية "ادويراره "شرق البلاد,وفك اعتصامهم بالقمع الشديد .
وفي نفس اليوم 12 اعتقل من طلاب المعهد 10 طلاب من بينهم 3 طالبات.. بعد مواجهات مع الشرطة القمعية.
وفي الثامن عشر من مارس الماضي اعتقل 17 طالبا و طالبة من المعهد إثر رفضهم المشاركة في الامتحان، و مارست الشرطة أبشع الممارسات العدوانية.
ويوم 3/4 اعتقل 28 معتصما في القصر الرئاسي من حملة الشهادات طالبي التشغيل، كان اعتصامهم سلميا..اعتقلوا بعد أن تعرضوا لضرب مبرح..
وفي يوم 4/4 اعتقلتمجموعة جديدة من حملة الشهادات المعتصمين خارج القصر بعد أن فض اعتصامهم داخل باحته
وأنا اكتب هذه التدوينة  يوم 4/4 علمت  باعتقال ستة 6 طلاب اليوم بسبب مشاركتهم في مسيرةداخلية تنديدا بأوضاع الطلاب.
والقائمة ستزيد لان الاحتجاجة اصبح عادة يومية لدى المواطن الموريتاني المسحوق من طرف النظام العسكري الجاثم على صدره منذ 34سنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق