قال مقدم برنامج "لقاء الجمعة " عبد الله المديفر الذي يبث على قناة الرسالة المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال ,أن رئيس التحرير قد أهدى له أحد الموريتانيين "أمة "من موريتانيا.
وذالك أثناء حلقة البرنامج التي بثت اليوم الجمعة 20/4/2012 والتي كان ضيفها الشيخ محمد الحسن ولد الددو .
جاء كلام المذيع تعقيبا على سؤاله للشيخ" ولد الددو "عن حقيقية وجود العبودية في موريتانيا حيث قال له الشيخ أن العبودية في موريتانيا مجرمة بموجب القوانين .
تأتي هذه الخرجة الجديدة بعد كلام رجل الدين السعودي على المغامسي عن إمكانية شراء العبيد من موريتانيا ,ذالك الكلام الذي أثارة ضجة كبيرة في موريتانيا وهو ما جعل إحدى المنظمات الحقوقية في موريتانيا تحتج لدى السفير السعودي على تصريحات "المغامسي".
حيث أصدرت بيانا بهذا الخصوص نشر في معظم وسائل الاعلام الموريتانية هذا أهم ما جاءفيه :
إذا كانت السعودية، كما يستشف من كلام الفقيه المغامسي، شريكا في المتاجرة بعبيد موريتانيا، فإننا – للأسف الشديد- سندرجها في لوائح ممارسي الرق والمتواطئين معهم. وإذا كان كلام الفقيه غير صحيح فإنه حري بمملكتكم الموقرة تفنيده، تحاشيا لكل ما سيترتب عليه من حملات صاخبة وبيانات شاجبة لم نكن أبدا نتصور، ولا نحن نسعى، أن تكون بلادكم الطاهرة ضمن سهامها.
أما إذا كانت السعودية، كدولة، ليست شريكا في المتاجرة بعبيد وإماء موريتانيا، وأن الأمر يتعلق أساسا بأفراد وشبكات (من مواطنيكم) مرتبطة بالنخاسة في بلادنا، كما يفهم من كلام المغامسي، فإن على سلطات المملكة أن تقوم بالتحريات والتحقيقات اللازمة بغية تفكيك هذه الشبكات، وتحديد هويات أصحابها، وفضحهم، ومعاقبتهم وفق ما تقتضيه القوانين الدولية المجرمة للعبودية والمتاجرة بالبشر. ففي ذلك إنصاف للضحايا وتعاطٍ إيجابي مع الحقوقيين الموريتانيين ومع شريحة من المجتمع الموريتاني أحست بالإهانة من جراء تصريحات هذا الفقيه الذي ينتمي لبلادكم الطاهرة.
.مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية في موريتانيا (إيرا)
والسؤال المطروح في ظل وجود قانون يجرم العبودية في موريتانيا لماذا لا تتصدى الدولة الموريتانية لهذه الوضعية المزرية التي تسوق موريتانيا كأخر أسواق النخاسة في العالم.
ولماذا لا تحرك دعاوي ضد من يقلون هذه الآراء؟ويعترفون بهذه الاعترافات ؟ويقدمون إما كشهود أو متهمين بالاتجار بالبشر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق